مراجعة outlast
القصة:
معلومات عن outlast :
Outlastهي لعبة من نوع رعب البقاء ومنظور الشخص الأول ، طورت ونشرت بواسطة شركة ريد بارلز الكندية لتطوير الألعاب . تدور قصة اللعبة حول الصحفي الحر المستقصي الذي يدعى مايلز ابشور ، الذي قرر ان يحقق في مستشفى للأمراض النفسية تدعى ماونت ماسيف اسايلم التابعة لمنظمة ماركوف، تقع في مقاطعة ( ليك ، كولورادو ) . الإضافة الثانية للعبة، ويسلبلاور- أو المنذر - تدور حول المهندس وايلون بارك الذي اقتاد مايلز للمستشفى .
آوت لاست نشرت لأول مرة على نظام مايكروسوفت ويندوز بتاريخ 4 من سبتمبر 2013 ، و على منصة بلاي ستيشن 4 بتاريخ 4 من فبراير 2014 ، منصة إكس بوكس ون بتاريخ 19 من يونيو 2014 ، و اصدرت على نظامي لينكس وأو إس إكس بتاريخ 31 من مارس 2015 . آوت لاست كانت لها مكانة عالية بين العاب الرعب الحديثة، حيث تلقت الكثير من المراجعات الإيجابية، ومدحت لأسلوب لعبها وعناصر رعبها المميزة . في شهر سبتمبر 2016 ، بيعت ما يقارب الثلاثة ملايين نسخة من اللعبة ككل !!
للعبة آوت لاست جزء ثان اسمه آوت لاست 2 تقرر ان تصدر في الربع الأول من عام 2017 . ومن المقرر إصدار ذا أوت لاست ترايلز في عام 2021 ولكن تم التأجيل إلى عام 2022
- gameplay :
- مجانية على بلاي ستيشن بلس لأصحاب البلاي ستيشن 4. عدم قدرتك على القتال، وهذا يخليك تحس بالضعف وانك لازم تهرب من الأعداء. هذا عنصر رعب مهم جداً. فكرة استخدام الكاميرا وتشغيل الوضع الليلي فيها اذا دخلت الأماكن المظلمة يضيف اضافة هائلة للتجربة المرعبة. بطاريات الكاميرا تخلص ولازم تحسب حسابها، بحيث ما تستخدم الكاميرا طول الوقت. هذا يحث اللاعب على الحرص عليها. أجواء اللعبة من الهدوء والصمت اللي فيها أضاف اضافة ممتازة للتجربة المرعبة. فكرة ان أحداث اللعبة في مستشفى مجانين ومصحّة نفسية كانت ضربة معلّم، هذي من أفضل الأماكن اللي ممكن يصير فيها أحداث مرعبة! تفاعل الشخصية الرئيسية في بعض المواقف، مثل تسارع أنفاسه أو صراخه وغيره، كل هذي زادت جرعة الرعب في التجربة. بعض المرضى النفسيين اللي تلقاهم في المصحّة تم تصميمهم بشكل مخيف. كثير من المرات أوقف عند واحد منهم وأطالع في تفاصيل شكله المرعبة.
- بشكل عام، حسيت ان اللعبة رعب أمريكي رخيص، واللي هو عبارة عن تقطيع ودم وجثث وقاتل شكله (المفروض) يخوّف، وغيره من عناصر الرعب الأمريكية المستهلكة. في كثير من الأحيان، اللعبة تعطيك مهمّات مالها معنى حقيقي. كثير من المهمات يقولك رح جب المفتاح من المكان الفلاني بس عشان تمر بين الوحوش في الأسياب ويحطونك في مواقف مرعبة. بعض الأحيان تجيك شاشة تحميل بشكل مفاجئ وبدون مقدمات، والمشكلة انها تجي وانت في نص السيب! لو انك تفتح باب وتدخل مكان جديد ما كانت بتصير مشكلة. البطل ما يتكلم خير شر. هذا عيب ممكن أتغاضى عنه في بعض الألعاب، لكن في هاللعبة بالذات البطل يمر بمواقف مستحيل يكون ساكت فيها. بعض الحوارات قديمة ومستهكلة الى حد جاب لي الاحباط. مرّيت من جنب اثنين من المرضى النفسيين في لقطة عابرة واسمعهم يقولون بين بعضهم وهم يطالعون فيني “تراني أبغى أذبحك” ويلتفت عليه صاحبه الثاني يؤيد كلامه ويقول “حتى انا ابغى اذبحك”، في لقطة كانت هزيلة جداً. اللعبة تستخدم محرّك Unreal Engine، المحرّك اللي طفشنا من عيوبه الواضحة، مثل بطء تحميل البيئة اللي حولك. كثير من المرات أكون أركض وأوصل وفجأة أوقف وألقى المكان ناقصه تفاصيل ما تحمّلت. معظم القصة تفهمها من خلال قراءة الوثائق والمستندات اللي رامينها في كل مكان في اللعبة، وهذا أسلوب قديم في رواية القصص. على الأقل لو كانت ملفات صوتية تسمعها وأنت تلعب كان أفضل.
trailer:
التحميل :
- لتحميل اللعبة برجاء الضغط هنا